محتويات
- ١ المخدِّرات
- ٢ تعريف المخدِّرات
- ٣ أسباب إدمان المخدِّرات
- ٤ طرق علاج إدمان المخدِّرات
المخدِّرات انتشرت آفة المخدِّرات عند فِئة الشَّباب بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخِيرة، ممّا جعل الدّول تدُّق ناقوس الخطَر لحماية هؤلاء الشّباب من هذه الآفة المدمِّرة، كما أنَّ المخدِّرات تُسبِّب الانحلال والفساد الخُلُقي والكثير من المشاكِل الاجتماعية، إضافة إلى أنّها تضغط على ميزانيّة الدولة لما تَستَنزِفُه من أموالٍ طائِلة لعِلاج المُدمنين والأضرار المرافِقة للإدمان.
تعريف المخدِّرات المخدِّر لغةً هو السِّتر، والخُمول الشديد والكَسل، وخلل في وظائِف الجِّسم وتعطُّلِها، وفي القانون تعرَّف المخدِّرات على أنّها المواد التي تُسبِّب حاجة الشخص النفسيّة والجسديّة إليها بشكلٍ كبيرٍ، وتُسبِّب تسمّم في الجهاز العصبي للشخص، ويُمنع بيعها أو زراعتها أو تصنيعُها إلّا بحالاتٍ معيّنة يُحدّدها القانون.
الإدمان: هو حاجة الشّخص الجسديّة والنفسيّة الملّحة لنوعٍ معين من المواد، إذ إنّ المُدمن يشعر بآلامٍ في جسدِه واضطرابٍ في نفسيّته عندما يحتاج إلى الجُّرعة.
أسباب إدمان المخدِّرات - غِياب الوازِع الديني، فبعض الأشخاص تختفي من عندهم الروابِط الدينيّة ممّا يجعل الشخص يلجأ إلى الطُّرق المحرَّمة للبحث عن المُتعة.
- الفُضول وحب التجربة، فالفضول يوقِع الكثير في مغبّة إدمان المخدرات، فيقنع الّشخص نفسه أنه سيجرِّب القليل فقط، ولكن لا يمكن أن يتراجع بعد أن يدخل عالم المخدرات.
- الصُّحبة السيِّئة، فالأصدِقاء هم الذين يسحبون الشخص إلى القِيام بكلّ ما هو خاطِىء وضار.
- المشاكِل الاجتماعيّة، قد يُعاني البعض من مشاكل اجتماعية مثل التفكك الأسري، أو مشاكل اقتصاديّة مثل الفقر، مما يجعل الشّخص يهرُب من واقِعه لينسى ما يُعانيه من مشاكِل.
طرق علاج إدمان المخدِّرات - الإرادة القويّة والمتحمِّسة، لأنّ العِلاج من الإدمان يحتاج من المُدمِن قبولاً وإرادةً قويةً ليستطيع أن يستمرّ في رحلة العِلاج، ويتحمّل المعاناة التي قد يُعانيها في الفترة الأولى من العِلاج، حيث إنَّ الجِسم سيطلب المادة المخدِّرة بإلحاح.
- الابتعاد عن الرِّفقة السيئة، لأنّ الشَّخص المُدمِن عندما يبدأ بالعِلاج من الإدمان قد يعاني من لحظات ضعفٍ، ووجود الرِّفقة السيّئة قد يؤدي إلى إعادته مرةً أخرى لتناوُل المخدِّرات.
- إزالة السُّموم بشكلٍ كاملٍ من دم المُدمِن، وإجبارِه على عدم تناوُل أيّ جُرعاتٍ مهما شعر بالأعراض الإنسحابيّة، ومُتابعة حالته حتى يتماثل للشِّفاء بشكلٍ كاملٍ، لأنّ ترْك المُدمِن بعد إزالة السموم قد يقوده إلى العودة إليها في حال إصابته بالنكسات اللاحقة.
- تقديم الوَعظ والإرشاد الدينيّ للمُدمِن لتقوية الوازِع الدينيّ لديه، ليَردَعه عن تناوُل المخدِّرات.
- غرس الثِّقة في نفس المُدمِن وتحفيزه للتفكيرِ بطريقةٍ إيحابية، وتعريفَه بإيجابيات التخلّص من المخدِّرات لنفسه ولعائِلته ولكلّ شخصٍ يحبه.
- دِراسة حالة المُدمِن ومُعالجَة الأسباب التي جعلته يلجأ للإدمان.
- تقديم الدعم النفسي من العائلة والأقارِب والأصدِقاء للشخص المُدمِن، فهذا سيزيد من قوّته على تحمل صُعوبة العلاج.